"الإمارات للتطوير التربوي": إسهامات بارزة للمرأة الإماراتية في قطاع التعليم

"الإمارات للتطوير التربوي": إسهامات بارزة للمرأة الإماراتية في قطاع التعليم

أكدت مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، الدكتورة مي ليث الطائي، أن إسهامات المرأة الإماراتية في قطاع التعليم، تعكس نهج قيادتنا الرشيدة في تمكينها، لإيمانها بدورها الفعّال والرئيسي في أسرتها ومجتمعها ووطنها، ففي ماضي دولة الإمارات وحاضرها كانت المعلمة الإماراتية ولا تزال؛ وصية على الهوية الوطنية، وراعية للتربية، ومحافظة على رسالة العلم، وملهمة بابتكاراتها وإبداعاتها لأجيال الحاضر والمستقبل، فالمرأة الإماراتية تتشارك إلى جانب مكونات مجتمعها لتشكيل مستقبل أكثر إشراقاً أساسه التعليم النوعي الحديث.

وقالت مي ليث الطائي، في تصريح بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، إن هذا اليوم يعد مناسبة للاحتفاء بالمعلمات وعطائهن الذي لا ينضب، حيث يسهمن في تعليم أبنائنا الطلبة، محققات بذلك مخرجات ونتائج تعليمية متميزة في مدارس الإمارات، وبفضل الاهتمام والرعاية التي أولتها لهن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، أشرقت بنات الإمارات تميزاً وريادة ونجاحاً وازدهاراً، وفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

يوم المرأة الإماراتية

تحتفل دولة الإمارات، اليوم الأربعاء، بـ"يوم المرأة الإماراتية"، الذي يمثل مناسبة وطنية للتعبير عن الاعتزاز بـ"ابنة الإمارات"، التي تعيش عصرها الذهبي في ظل الاهتمام والرعاية اللامحدودة من قبل القيادة الرشيدة، التي وضعت ثقة لا محدودة في قدرة المرأة على العطاء في مختلف المجالات ومهدت لها البيئة الداعمة لتمكينها من التميز والنجاح.

ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار “نتشارك للغد”، بناء على توجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، وذلك تأكيداً على النهج التشاركي الذي تعمل عليه الدولة منذ أن وضع لبناته الأولى الآباء المؤسسون عبر إشراك جميع فئات المجتمع من أفراد ومؤسسات في تحقيق رؤية الدولة.

وتعد الشيخة فاطمة بنت مبارك، رائدة الحركة النسائية في دولة الإمارات، ويعود لها الفضل في تأسيس الاتحاد النسائي العام، فيما يتميز النهج الذي طرحته في مجال العمل النسائي بالتوازن بين السعي إلى الانفتاح على روح العصر وبين الحفاظ على الأصالة العربية والتقاليد الإسلامية، إيمانا من سموها بأن الحفاظ على الخصوصية الثقافية هو السبيل الوحيد لتحقيق التقدم المنشود.

وتحل المناسبة، على وقع الإنجاز العالمي الذي حققته دولة الإمارات في مجال التوازن بين الجنسين، بتقدمها إلى المرتبة السابعة على مستوى العالم واحتفاظها بالمركز الأول إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ويسلط يوم المرأة الإماراتية سنوياً الضوء على الأشواط المتقدمة التي قطعتها دولة الإمارات في ملف تمكين المرأة، وتعزيز الصورة المشرفة لإنجازاتها ونجاحاتها في المجالات كافة، إضافة إلى التأكيد على ضرورة الاستمرار والعمل على تنمية مهاراتها وإمكاناتها، بجانب استشراف مستقبل المرأة في المجالات والقطاعات كافة، فضلاً عن دعوة جميع الجهات الوطنية للتعاون لتحقيق مستقبل مستدام للمرأة الإماراتية، بما يتوافق مع مبادئ الخمسين.

وشهدت الإمارات خلال السنوات القليلة الماضية صدور حزمة من القوانين والتعديلات التشريعية لأكثر من 20 مادة قانونية، شملت مجالات العمل والحماية والمشاركة السياسية والأحوال الشخصية والسلك القضائي والأجور والمعاملات المصرفية وحرية التنقل والزواج وريادة الأعمال والممتلكات والمعاش التقاعدي، من شأنها جميعاً تعزيز مكانة ومكتسبات المرأة وضمان وحماية حقوقها وترسيخ التوازن بين الجنسين، كما أسهمت في الارتقاء بمكانة الإمارات في مؤشرات التنافسية والتقارير العالمية.

وكانت الإمارات قد اعتمدت قبل عامين استراتيجية التوازن بين الجنسين 2022 - 2026، التي تستند إلى رؤية مستقبلية واضحة تتمثل في أن تكون الإمارات نموذجاً عالمياً للتوازن بين الجنسين.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية